إلتهاب العصب السابع facial nerve palsy
- إلتهاب العصب السابع هو حالة مرضية تكون سببا في حدوث ضعف أو شلل مؤقت في عضلات الوجه. تحدث هذه الحالة عندما يحدث التهاب أو تورم أو ضغط في العصب الذي يتحكم في عضلات الوجه وهو العصب السابع.
- تسبب هذه الحالة حدوث تدلي أو تصلب في جانب واحد فقط من الوجه. قد يكون لدي المصاب صعوبة في الابتسام أو غلق العين في الجانب المصاب من الوجه. في معظم الحالات إلتهاب العصب السابع يكون مؤقتا وعادة ما تزول الأعراض بعد أسابيع قليلة.
- على الرغم من أن التهاب العصب السابع قد يحدث في أي عمر. لكن إلتهاب العصب السابع يعتبر أكثر انتشارا أو حدوثا في المرحلة العمرية بين 16-60 عاما.
أعراض إلتهاب العصب السابع
العصب السابع أو العصب الوجهي هو مسئول عن التحكم في عملية غمز العين وفتح وغلق العين والابتسام وإفراز الدموع والعبوس.
عندما يحدث إلتهاب في العصب السابع أو الوجهي يمكن أن يحدث واحد أو أكثر من الأعراض التالية:
- شلل أو ضعف مفاجئ في جانب واحد فقط من الوجه.
- صعوبة في اغلاق أحد جفون العين في الجانب المصاب من الوجه.
- حدوث تهيج في العين في الجانب المصاب من الوجه بسبب عدم قدرتها على الرمش وتصبح جافة للغاية.
- تغير في كمية الدموع المنتجة من العين في الجانب المصاب من الوجه.
- حدوث تدلي في أجزاء من الوجه مثل جانب واحد فقط من الفم.
- صعوبة في حدوث وإظهار تعبيرات الوجه.
- حدوث تغير في حاسة التذوق.
- حدوث حساسية للصوت في الأذن الموجودة في الجانب المصاب من الوجه.
- حدوث ألم أمام أو خلف الأذن في الجانب المصاب من الوجه.
- حدوث ألم في الرأس (صداع).
أسباب حدوث إلتهاب العصب السابع
- العصب السابع أو العصب الوجهي يتحكم في معظم العضلات في الوجه وأجزاء من الأذن. العصب السابع يسير خلال فراغ ضيق من العظام من المخ الى الوجه.
- في حالة حدوث التهاب في العصب السابع سوف يضغط في اتجاه مضاد للعظمة أسفل العين أو قد يتم ضغطه داخل الفراغ العظمي الضيق. ذلك يمكن أن يؤدي الى حدوث تلف في الطبقة المغطية الواقية للعصب.
- في حالة حدوث تلف في الطبقة الواقية للعصب الاشارات العصبية التي تنتقل من المخ الى عضلات الوجه قد لا تنتقل بشكل صحيح أو سليم مما يؤدي الى ضعف أو شلل في عضلات الوجه.
- السبب الدقيق والمحدد لحدوث ذلك ليس واضحا أو معروفا حتى الآن.
- يمكن أن يحدث ذلك عندما يصيب فيروس وعادة ما يكون فيروس هيربس العصب مسببا التهابه. هذا هو نفس الفيروس الذي يسبب القروح الباردة وهيربس الأعضاء التناسلية.
تابع ايضا : التهاب العصب الخامس
بعض الفيروسات الأخرى مرتبطة أيضا بالتهاب العصب السابع ومنها:
- الجدري المائي والقوباء المنطقية.
- فيروس القروح الباردة وهيربس الأعضاء التناسلية.
- فيروس ايشتن بار.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- فيروس النكاف.
- فيروس الانفلونزا ب.
- فيروس كوكساكي.
عوامل الخطر المساعدة في الاصابة بالتهاب العصب السابع
- تم اكتشاف علاقة بين الصداع النصفي والضعف في الأطراف والوجه. أظهرت بعض الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هم أكثر تعرضا لخطر الاصابة بالتهاب العصب السابع.
من الحالات التي يكون لها دور أيضا بشكل شائع في الاصابة بالتهاب العصب السابع:
- المرحلة العمرية ما بين 16-60 عام.
- الاصابة بمرض السكر أو أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
- السيدات أثناء الحمل وخاصة في الثلث الأخير من فترة الحمل.
- السيدات في الأسبوع الأول مباشرة بعد الولادة.
تابع ايضا: مركز أشهر دكتور مخ واعصاب اطفال مصر الجديدة
كيفية تشخيص التهاب العصب السابع؟
- كلما كان التشخيص سريعا بواسطة دكتور مخ واعصاب كلما كان العلاج فعالا. لذلك يجب على الأشخاص سرعة اللجوء للطبيب بمجرد الاحساس بظهور الأعراض.
- عملية تشخيص التهاب العصب السابع هي عبارة عن عملية استبعاد وحذف. دكتور المخ والأعصاب سوف يقوم بالبحث عن دليل على أية حالة مرضية أخرى قد تكون مسببة للشلل في عضلات الوجه مثل الأورام أو مرض ليم أو السكتة الدماغية (الجلطة).
- سوف يقوم افضل دكتور للمخ والأعصاب بفحص رأس المريض وعنقه وأذنيه. ثم سوف يقوم أيضا بتقييم عضلات الوجه لتحديد والتأكد من إن كان هناك أية أعصاب أخرى بعيدة عن العصب السابع تكون قد تأثرت بالالتهاب.
- في حالة استبعاد كل الأسباب الأخرى الممكنة يتم حينها تشخيص الحالة بأنها التهاب في العصب السابع.
في حالة عدم التأكد من التشخيص قد يتم تحويل المريض الى طبيب أنف وأذن وحنجرة. الطبيب حينها قد يطلب الفحوصات الآتية:
فحص النشاط الكهربي للعضلات والأعصاب EMG
يتم وضع أقطاب كهربية على وجه المريض. ثم تقوم ماكينة بقياس النشاط الكهربائي للعضلات والنشاط الكهربائي للأعصاب تحت تأثير التحفيز. هذا الفحص يمكن أن يحدد مدى شدة التلف في العصب ومكان التلف في العصب.
تقنيات الأشعة المختلفة
تقنيات الأشعة المختلفة سواء أشعة إكس أو الأشعة المقطعية أو أشعة الرنين المغناطيسي تكون مفيدة في تحديد أو الكشف عن حالات مرضية أساسية وكبيرة تكون هي مسببة للأعراض مثل العدوى البكتيرية أو كسور الجمجمة أو الأورام.
علاج إلتهاب العصب السابع
في معظم الحالات تتحسن أعراض التهاب العصب السابع وقد تزول تماما بدون أي علاج. لكن مع ذلك يمكن أن تستغرق عضلات الوجه نحو عدة أسابيع أو شهور لتتمكن من استعادة قوتها الطبيعية.
العلاجات الآتية يمكن أن تكون مفيدة في التعافي من التهاب العصب السابع:
تعاطي الأدوية
- الأدوية الكورتيستيرويدية والتي تعمل على تخفيف وتقليل الالتهاب.
- الأدوية المضادة للعدوى الفيروسية والعدوى البكتيرية والتي يتم وصفها من الطبيب المعالج عند التأكد من أن عدوى فيروسية أو عدوى بكتيرية هي السبب في التهاب العصب السابع.
- بعض الأدوية المسكنة والمتاحة بشكل تجاري مثل البروفين.
- نقط للعين.
ربما يهمك ايضا: افضل جراح مخ واعصاب في مصر جامعة عين شمس
بعض الأعراض الجانبية لأدوية علاج إلتهاب العصب السابع قد تكون أحد الآتي:
- الانتفاخ أو ألم في منطقة البطن.
- ظهور حب الشباب.
- صعوبة في النوم.
- حدوث جفاف في الجلد.
- ألم في الرأس(صداع).
- زيادة الرغبة في تناول الطعام.
- زيادة العرق بشكل مبالغ فيه.
- حدوث عسر في الهضم.
- حدوث بعض التغيرات في الحالة المزاجية.
- زيادة الشعور بالغثيان.
- بطء التئام الجروح.
- ترقق الجلد.
- التعب والإجهاد.
العلاجات المنزلية
- وضع ضمادات مبلولة على العين لعلاج جفاف العين.
- وضع فوطة دافئة ومبلولة على الوجه لتخفيف وتقليل الألم.
- تدليك عضلات الوجه.
- تمرينات العلاج الطبيعي لتحفيز عضلات الوجه.
مضاعفات إلتهاب العصب السابع
معظم الأشخاص الذين يصابون بالتهاب العصب السابع يتعافون منه بشكل كامل. لكن مع ذلك في بعض الحالات الشديدة من التهاب العصب السابع والتي قد تؤدي لبعض التلف في العصب نفسه قد يكون هناك بعض المضاعفات ومنها:
- حدوث بعض الاضطرابات في الإشارات العصبية مما يؤدي الى الخلل في بعض الإشارات العصبية مثل أن يريد المريض أن يغلق عينه على سبيل المثال فيحدث فتح للفم.
- حدوث جفاف زائد في العين مما قد يؤدى الى عدوى والتهاب في العين.
- فقد مزمن لحاسة التذوق.
ربما يهمك ايضا: أستاذ دكتور جراحة مخ واعصاب بالقاهرة
ما بعد إلتهاب العصب السابع على المدى الطويل
- عادة ما تكون النتائج بعد علاج التهاب العصب السابع ممتازة حيث يتعافى معظم المرضى بدون أية مضاعفات.
- وقت العافي قد يختلف بناء على شدة التلف والإصابة في العصب.
- بشكل عام الأشخاص يمكن أن يلاحظوا التحسن في حالتهم في خلال أسبوعين من بداية الأعراض.
- معظم الحالات تتعافى تماما في خلال فترة تتراوح مابين 3-6 شهور لكنها قد تصبح أطول في الحالات الأكثر شدة.
- في بعض الحالات النادرة قد تعوض الأعراض وقد تصبح دائمة.